1- اليمن ينسب إلى جيشه هجمات الطائرات الأمريكية من دون طيار على أراضيه:
وثائق ويكيليكس WikiLeaks أكدت أن اليمن غطى عمليات الولايات المتحدة ضد القاعدة على أراضيه بإعلانه على الملأ أن صنعاء هي من نفذت تلك الهجمات.." نحن سنواصل الإعلان بأن قنابلنا هي من فعل ذلك وليست قنابلكم" هذا ما صرح به في شهر فبراير 2010 م الرئيس اليمني علي عبد الله صالح للجنرال ديفيد بيتريوس.
هذا الموقف مرجعه انعدام الثقة الهائل في دول الشرق الأوسط تجاه الولايات المتحدة .
هذه المحاولات للتستر على الولايات المتحدة دفعت رئيس الوزراء اليمني إلى اطلاق المزح حول كذب الرئيس اليمني بشأن تلك الضربات الجوية أمام البرلمان.
2- الصين قامت بشن هجمات الكترونية على غوغل ( Google)وعلى الدالاي لاما:
السلطات الصينية وقفت وراء الهجمات الالكترونية على شبكة أجهزة غوغل التي شُنت عام 2010 على نطاق واسع. هذا ما أعلنه مصدر صيني قال لممثل يتبع السفارة الأمريكية في بكين " إن عمليات التخريب المنظمة قام بها خبراء يعملون في السلك الحكومي". وكان المسؤولون الأمريكيون في السابق يرفضون اتهام السلطات الصينية علنا بالقيام بهذه الهجمات الالكترونية، لكن وثائق WikiLeaks كشفت أن بكين لم تشن هجمات قرصنة على غوغل فقط بل هاجمت شبكات أجهزة كمبيوتر الولايات المتحدة وحلفائها وأجهزة منشقين صينيين على موقع Gmail وحتى جهاز كمبيوتر الدالاي لاما.
3- هيلاري كلينتون أرسلت جواسيس إلى الأمم المتحدة:
تشير الوثائق إلى أن هيلاري كلينتون أرادت أن يعرف دبلوماسيوها أرقام بطاقات ائتمان مندوبي مجلس الأمن.. وتفاصيل رحلات الموظفين الذين يكثرون من السفر وعناوين بريدهم الالكتروني وأرقام هواتفهم المحمولة، بل وحتى بيانات حول حامضهم النووي. وشملت تعليماتها أيضا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون... وزيرة الخارجية الأمريكية رغبت في الحصول على معلومات حول طرق إدارته واتخاذه للقرارات وحتى تأثيره على الأمانة العامة.
هذا النوع من المطالب دُفع بها في شهر يوليو عام 2009 م ..كما أن سابقتها غونداليزا رايس كانت أعطت في السابق مثل هذه التعليمات. هذه المعلومات المسربة تحدث التباسا بلاشك علاوة على أنها يمكن أن تكون إجراءا غير قانوني، إذ ان ميثاق الأمم المتحدة عام 1946 م حظر رصد، وتقديم مطالب للحصول على معلومات، أو القيام بأي تدخلات أخرى تمس نشاطات المنتظم الأممي.
4- بيرلسكوني " زعيم مهمل" :
وثائق WikiLeaks تضمنت وصفا نسب إلى السفيرة الامريكية في روما اليزابيث ديبلي طال رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو بيرلوسكوني عدته فيه " مهملا وعديم الجدوى وأقل زعماء أوروبا فاعلية" .. كما نصت وثائق أخرى على أنه يحب السهر ويهجع غالبا للنوم متأخرا.
5- العاهل السعودي طلب من الولايات المتحدة توجيه ضربات إلى إيران:
دعا العاهل السعودي الولايات المتحدة مرات عدة إلى الهجوم على إيران .. هذا ما أبلغ عنه السفير الأمريكي في الرياض. " اقطعوا رأس هذه الأفعى.." هذا ما صرح به العاهل السعودي عام 2008 م مطالبا بضرب منشآت إيران النووية .. كما طالبت الحكومة السعودية بفرض عقوبات امريكية ودولية صارمة على إيران.
إسرائيل هي الأخرى تصر على اتخاذ مثل هذه الإجراءات حيث عدت عام 2010 م حاسما. أشارت الوثائق المحررة في يونيو عام 2009 إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود بارك أعلن: " لم تتبق أمامنا إلا فترة تمتد من ستة إلى ثمانية عشر شهرا كي نتمكن من منع إيران من الحصول على سلاح نووي وبعدها أي حل عسكري سيؤدي إلى مضاعفات غير مقبولة " . وكما تدل وثائق أخرى من المراسلات الرسمية الأمريكية المسربة، فان واشنطن تعتقد أن طهران حصلت على صواريخ حديثة من كوريا الشمالية قادرة على ضرب أوروبا.
6- نائب الرئيس الأفغاني ضبط في دبي وبحوزته مبلغ قدره 52 مليون دولار:
يبدو أن أمتعة احمد زيا مسعود نائب الرئيس الأفغاني كانت كثيرة ما لفت أنظار عناصر مكافحة المخدرات في الإمارات العربية الذين عثروا في امتعته على مبلغ 52 مليون دولار عدا ونقدا .. السفارة الأمريكية هناك سمحت له بالحفاظ على المبلغ الذي وصفته بالضخم من دون مطالبته بالكشف عن مصادره وغاياته.
7- الولايات المتحدة تعرض مكافآت مالية مقابل استقبال سجناء غوانتانامو:
سلطات الولايات المتحدة رغبت بشكل جامح في التخلص من سجناء غوانتانامو بإرسالهم إلى خارج البلاد .. هذه الرغبة جعلتها جاهزة لعقد أي صفقة مع الحكومات الأجنبية لاستضافة هؤلاء. ممثلو الولايات المتحدة الرسميون عرضوا على سلطات حكومة جزيرة صغيرة في المحيط الهادئ تدعى كيريباتي ويبلغ سكانها أقل من مئة ألف نسمة ملايين الدولارات في صورة حوافز متنوعة مقابل استقبال سجناء غوانتانامو ذي الأصول الصينية. كما تمت مقايضة موظفين في سلوفينيا باستضافة سجين واحد مقابل اتاحة الفرصة أمامهم للالتقاء بالرئيس الأمريكي باراك أوباما. كما أُبلغت بلجيكا بأنها إذا استضافت سجناء غوانتانامو ستؤمن لنفسها مكانة بارزة في أوروبا بثمن بخس!
8- الخارجية الأمريكية تعطي المستشارة الألمانية انجلا ميركل تقييما منخفضا:
مجلة شبيغيل الألمانية التي كانت من وسائل الإعلام التي سُمح لها مسبقا بالاطلاع على الوثائق الأمريكية المسربة، ركزت سريعا منذ البداية على العلاقة الباردة بين الخارجية الأمريكية والمستشارة الألمانية انجلا ميركل.
السفير الأمريكي في برلين ويليام تيمكين كتب عام 2006 م حول الزعيمة الألمانية: " حتى الآن هي لم تتخذ خطوات جريئة لإحداث تحسن كبير في العلاقات الثنائية". وفي برقية أرسلت عام 2008 م وُصفت ميركل بأنها لا تحب المخاطرة ونادرا ما تبدع في أساليبها. أما وزير الخارجية الألماني غيدو فيستيرفيلي فوصفت أفكاره في الوثائق الأمريكية بأنها تخلو من مضمون.
وثائق ويكيليكس WikiLeaks أكدت أن اليمن غطى عمليات الولايات المتحدة ضد القاعدة على أراضيه بإعلانه على الملأ أن صنعاء هي من نفذت تلك الهجمات.." نحن سنواصل الإعلان بأن قنابلنا هي من فعل ذلك وليست قنابلكم" هذا ما صرح به في شهر فبراير 2010 م الرئيس اليمني علي عبد الله صالح للجنرال ديفيد بيتريوس.
هذا الموقف مرجعه انعدام الثقة الهائل في دول الشرق الأوسط تجاه الولايات المتحدة .
هذه المحاولات للتستر على الولايات المتحدة دفعت رئيس الوزراء اليمني إلى اطلاق المزح حول كذب الرئيس اليمني بشأن تلك الضربات الجوية أمام البرلمان.
2- الصين قامت بشن هجمات الكترونية على غوغل ( Google)وعلى الدالاي لاما:
السلطات الصينية وقفت وراء الهجمات الالكترونية على شبكة أجهزة غوغل التي شُنت عام 2010 على نطاق واسع. هذا ما أعلنه مصدر صيني قال لممثل يتبع السفارة الأمريكية في بكين " إن عمليات التخريب المنظمة قام بها خبراء يعملون في السلك الحكومي". وكان المسؤولون الأمريكيون في السابق يرفضون اتهام السلطات الصينية علنا بالقيام بهذه الهجمات الالكترونية، لكن وثائق WikiLeaks كشفت أن بكين لم تشن هجمات قرصنة على غوغل فقط بل هاجمت شبكات أجهزة كمبيوتر الولايات المتحدة وحلفائها وأجهزة منشقين صينيين على موقع Gmail وحتى جهاز كمبيوتر الدالاي لاما.
3- هيلاري كلينتون أرسلت جواسيس إلى الأمم المتحدة:
تشير الوثائق إلى أن هيلاري كلينتون أرادت أن يعرف دبلوماسيوها أرقام بطاقات ائتمان مندوبي مجلس الأمن.. وتفاصيل رحلات الموظفين الذين يكثرون من السفر وعناوين بريدهم الالكتروني وأرقام هواتفهم المحمولة، بل وحتى بيانات حول حامضهم النووي. وشملت تعليماتها أيضا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون... وزيرة الخارجية الأمريكية رغبت في الحصول على معلومات حول طرق إدارته واتخاذه للقرارات وحتى تأثيره على الأمانة العامة.
هذا النوع من المطالب دُفع بها في شهر يوليو عام 2009 م ..كما أن سابقتها غونداليزا رايس كانت أعطت في السابق مثل هذه التعليمات. هذه المعلومات المسربة تحدث التباسا بلاشك علاوة على أنها يمكن أن تكون إجراءا غير قانوني، إذ ان ميثاق الأمم المتحدة عام 1946 م حظر رصد، وتقديم مطالب للحصول على معلومات، أو القيام بأي تدخلات أخرى تمس نشاطات المنتظم الأممي.
4- بيرلسكوني " زعيم مهمل" :
وثائق WikiLeaks تضمنت وصفا نسب إلى السفيرة الامريكية في روما اليزابيث ديبلي طال رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو بيرلوسكوني عدته فيه " مهملا وعديم الجدوى وأقل زعماء أوروبا فاعلية" .. كما نصت وثائق أخرى على أنه يحب السهر ويهجع غالبا للنوم متأخرا.
5- العاهل السعودي طلب من الولايات المتحدة توجيه ضربات إلى إيران:
دعا العاهل السعودي الولايات المتحدة مرات عدة إلى الهجوم على إيران .. هذا ما أبلغ عنه السفير الأمريكي في الرياض. " اقطعوا رأس هذه الأفعى.." هذا ما صرح به العاهل السعودي عام 2008 م مطالبا بضرب منشآت إيران النووية .. كما طالبت الحكومة السعودية بفرض عقوبات امريكية ودولية صارمة على إيران.
إسرائيل هي الأخرى تصر على اتخاذ مثل هذه الإجراءات حيث عدت عام 2010 م حاسما. أشارت الوثائق المحررة في يونيو عام 2009 إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود بارك أعلن: " لم تتبق أمامنا إلا فترة تمتد من ستة إلى ثمانية عشر شهرا كي نتمكن من منع إيران من الحصول على سلاح نووي وبعدها أي حل عسكري سيؤدي إلى مضاعفات غير مقبولة " . وكما تدل وثائق أخرى من المراسلات الرسمية الأمريكية المسربة، فان واشنطن تعتقد أن طهران حصلت على صواريخ حديثة من كوريا الشمالية قادرة على ضرب أوروبا.
6- نائب الرئيس الأفغاني ضبط في دبي وبحوزته مبلغ قدره 52 مليون دولار:
يبدو أن أمتعة احمد زيا مسعود نائب الرئيس الأفغاني كانت كثيرة ما لفت أنظار عناصر مكافحة المخدرات في الإمارات العربية الذين عثروا في امتعته على مبلغ 52 مليون دولار عدا ونقدا .. السفارة الأمريكية هناك سمحت له بالحفاظ على المبلغ الذي وصفته بالضخم من دون مطالبته بالكشف عن مصادره وغاياته.
7- الولايات المتحدة تعرض مكافآت مالية مقابل استقبال سجناء غوانتانامو:
سلطات الولايات المتحدة رغبت بشكل جامح في التخلص من سجناء غوانتانامو بإرسالهم إلى خارج البلاد .. هذه الرغبة جعلتها جاهزة لعقد أي صفقة مع الحكومات الأجنبية لاستضافة هؤلاء. ممثلو الولايات المتحدة الرسميون عرضوا على سلطات حكومة جزيرة صغيرة في المحيط الهادئ تدعى كيريباتي ويبلغ سكانها أقل من مئة ألف نسمة ملايين الدولارات في صورة حوافز متنوعة مقابل استقبال سجناء غوانتانامو ذي الأصول الصينية. كما تمت مقايضة موظفين في سلوفينيا باستضافة سجين واحد مقابل اتاحة الفرصة أمامهم للالتقاء بالرئيس الأمريكي باراك أوباما. كما أُبلغت بلجيكا بأنها إذا استضافت سجناء غوانتانامو ستؤمن لنفسها مكانة بارزة في أوروبا بثمن بخس!
8- الخارجية الأمريكية تعطي المستشارة الألمانية انجلا ميركل تقييما منخفضا:
مجلة شبيغيل الألمانية التي كانت من وسائل الإعلام التي سُمح لها مسبقا بالاطلاع على الوثائق الأمريكية المسربة، ركزت سريعا منذ البداية على العلاقة الباردة بين الخارجية الأمريكية والمستشارة الألمانية انجلا ميركل.
السفير الأمريكي في برلين ويليام تيمكين كتب عام 2006 م حول الزعيمة الألمانية: " حتى الآن هي لم تتخذ خطوات جريئة لإحداث تحسن كبير في العلاقات الثنائية". وفي برقية أرسلت عام 2008 م وُصفت ميركل بأنها لا تحب المخاطرة ونادرا ما تبدع في أساليبها. أما وزير الخارجية الألماني غيدو فيستيرفيلي فوصفت أفكاره في الوثائق الأمريكية بأنها تخلو من مضمون.
ترجمة: محمد الطاهر الحفيان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق