2010/07/11

دعوة إلى الاسطفاف في معسكر الأخطبوط "باول"

رغم الأزمات المتنوعة والمأسي التي يضج بها العالم الآن، إلا أنني بكل مشاعري الإنسانية الدافئة أجدني منحازا في الوقت الراهن إلى محنة الأخطبوط الألماني باول .. هذا العراف والكاهن المتمكن يتعرض لحملة شرسة لا لشيئ إلا لأنه قام بواجبه على أكمل وجه وبكل نزاهة أثبتت الأحداث للأسف أنها لا تستقيم مع الطبع البشري إذ تجرأ أفراد ينتمون إلى بعض الشعوب الموتورة بتوجيه تهديدات صريحة، إن لم تكن وقحة ضده .. ضد حياته وسلامته وأمنه..

لذلك أعلن باعتباري عضوا في المجتمع الدولي الكبير تضامني التام مع هذا العراف النزيه والذي أثبت بما لا يدع مجالا للشك قدرته الخارقة وطول باعه في الكهانة وعلم الغيب، ولم يخطئ ولو لمرة واحدة في تحديد الفائز مسبقا في مباريات كرة القدم العالمية في جنوب إفريقيا .

وبناءا على ما سلف أدعو ذوي الضمائر الحية في العالم إلى المبادرة بحماية هذه الظاهرة الفريدة والخارقة والقيام بكل ما يلزم من نشاطات وتظاهرات بل وحتى بذل التضحيات في سبيل احقاق الحق وحماية الأخطبوط المظلوم الذي يطالب الكثيرون "برأسه" بجناية موهبته الفذة وإخلاصه الكهنوتي النادر..

فلنجتمع أيها الإخوة حول قضية جامعة لا يحدها دين ولا مذهب ولا عرق ولندافع عن الأخطبوط العراف ونثبت من خلاله إنسانيتنا وعصريتنا الكاملة.

لتحقيق هذا الأمل أرجو من جميع من تجد هذه الدعوة هوىً في نفسه مساندة المطالب المشروعة التالية:

1- الضغط على جميع الحكومات بمختلف ألوان طيفها لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي تحت طائلة الفصل السابع ينص على أن الأخطبوط باول ملك للإنسانية جمعاء وأنه لا ينتمي إلى أي جنسية أو منطقة جغرافية.

2- استصدار قرار من مجلس الأمن بارسال قوات دولية لحفظ سلامة وأمن الأخطبوط باول من أي تهديد قد يتعرض له من داخل أو خارج مكان إقامته.

3- استصدار قرار أممي يجرم صيد أو إيذاء الأخطبوطات في كل بحار ومحيطات العالم ووضع اشد العقوبات ضد كل من يخالف ذلك دولا كانت أم أفرادا..

4- تشكيل لجنة دولية برئاسة الأمين العام للأمم المتحدة مهمتها وضع برنامج صحي آمن لتغذية الأخطبوط العراف باول والسهر على توفير كل وسائل الراحة والسلامة له ولأسرته الكريمة التي يسري عليها ما يسري عليه.

5- منع وتجريم كل أنواع الدعاية العنصرية المغرضة ضد الأخطبوط باول وأسرته واعتبار ذلك جريمة في جميع القوانين الجنائية المحلية تحت طائلة أشد العقوبات صرامة وردعا.

أيها الإخوة إن حماية الأخطبوط باول في هذه الأوقات الحرجة التي تتكالب فيها قوى الشر والعدوان على هذه الظاهرة السامية النبيلة، هي حماية للوجود الإنساني نفسه بكل منجزاته ومقدراته التاريخية، فلنتحد في جبهة واحدة بمختلف مشاربنا حول هذا الهدف الذي سيخلصنا من كل أزماتنا وشرورنا وحروبنا ليتم الاصطفاف من جديد في معسكرين لا ثالث لهما، معسكر الخير الذي يضم أنصار الأخطبوط العراف باول ومعسكر الشر الذي يجمع الموتورين والحاقدين الذين لم تصفوا نفوسهم الأمارة بالسوء، ولم ترق مشاعرهم الإنسانية إلى مستوى استحقاقات ومنجزات القرن الواحد والعشرين، قرن الأخطبوط باول وأسرته الكريمة.

هناك تعليق واحد:

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...