2010/04/14

قصة منسوبة لتشيخوف لم تنشر سابقا


الشاب الذي رغب في تقديم هدية لخطيبته، قرر بعد طول تفكير شراء زوج قفازات جلدية لها.
مضى إلى المحل مع شقيقته . في محل المقتنيات النسائية اشترى قفازا جلديا، ولأخته سروالا داخليا . أثناء إيصال البضاعة إلى البيت حدث خلط بينهما والكيس بالسروال الداخلي أُوصل إلى الخطيبة مع الرسالة التالية:
عزيزتي، أرسل إليك هديتي الصغيرة، كي أثبت لك أنني لم أنس عيد الميلاد. اخترت بالخصوص هذا، مفترضا أنك في حاجة إليه.
البائعة، التي اشتريت منها، أظهرت لي مثله إذ ترتديه منذ ثلاثة أسابيع ولم يتلطخ بعد. كم أرغب بنفسي في رؤيته عليك، لكن بالطيع، كثيرون سيصلون إليه قبل أن أراك.
طلبت من البائعة أن تجربه على نفسها، وبدا رائعا للغاية. لا اعرف مقاسك ، لكن مع مرور الزمن سأكون قادرا على الحكم اكثر من أي شخص آخر. بعد ان تتعودي على ارتدائه سيكون من السهل نزعه، لكن حين تنزعيه لا تنس في كل مرة النفخ فيه، إذ انه يمكن أن يصبح رطبا من الارتداء. اغسليه من دون ان تنزعيه عن نفسك وإلا فسيضيق عليك.
أمل ان تقبليه بالاحساس نفسه الذي أهديك إياه.
ارتديه يوم الجمعة عند الرقص . كم أتحرق شوقا لرؤيته عليك. عدد القبلات التي طبعتها على جانبه الخلفي، لا تحصى. البائعة ذكرتني بأن آخر صيحات الموضة ان يرخى نصفيا عند ارتدائه كي يهتز بحرية.

 

بقوة بقوة أقبل ما يوجد في داخله!!


ترجمة: محمد الحفيان




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...