قياسا على ما يمكن وصفه بتوأمة العهدين! كان الليبيون يتبادلون الحكايات والدلائل والشهادات حول " يهودية" القذافي! وبما أن الثقافة الشعبية تعد اليهودي قمة الدناءة، ومسبة تضاف إلى الكلاب وغيرها من الحيوانات البريئة الغافلة عمن يسيء لسمعتها بعناد أسطوري، وبما أن الليبيين الطيبين لا يستطيعون أن يتقبلوا أن يفعل بهم ابن جلدتهم وملتهم تلك الفعائل، فما كان منهم إلا أن ألصقوا به " صفة اليهودي" التي لا شك تشفي الصدور!
وقياسا، فما أرى من فعائل الكثير من الليبيين الدموية والعنصرية ومن تجبرهم وإجرامهم وقسوتهم يدفعني إلى القول إن نسبة كبيرة من الليبيين يهود!!
القتلة وهواة التفجير والتخريب وثوار الفاشية الجديدة لا يمكن أن يكونوا ليبيين! الليبيون شعب رائع طاهر كريم منزه ! لا يمكن ان يكون هؤلاء إخوة للمليون حافظ للقرآن الكريم ! وهذا تأكيد قاطع جازم لا لبس فيه بأن أولئك الصعاليك القتلة والحرامية وقطاع الطرق والمزورين والمرتشين والذين يتقاضون مرتبات مجانية من دون حضور وانصراف أو حتى زيارة قصيرة ومن أكثر من مؤسسة أو كتيبة أو عصابة أو سجن سري أو مركز تعذيب ! هؤلاء جميعا وآخرون غيرهم يهود، ولا يمكن أن يكونوا إلا يهودا!
د. محمد الطاهر الحفيان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق